كشف وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون للمرة الأولى عن «الحوادث الغامضة» التي تعرض لها موظفون في السفارة الأميركية بكوبا، مؤكدًا أنهم أصيبوا بأعراض صحية، جعلتهم يفقدون السمع.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت، الأربعاء الماضي، أنها طردت في مايو دبلوماسيين كوبيين اثنين بعدما اضطر موظفون في السفارة الأميركية إلى مغادرة هافانا إثر «أحداث» تسببت بإصابتهم بأعراض طبية غريبة، تم الإبلاغ عنها العام الماضي.
وقال تيلرسون إن الدبلوماسيين الأميركيين في العاصمة الكوبية وقعوا ضحايا «لهجمات صحية» جعلتهم يفقدون السمع، بحسب «سكاي نيوز».
وتابع: «نحمل السلطات الكوبية مسؤولية العثور على منفذ الهجمات الصحية، التي لم تستهدف دبلوماسيينا فقط، وإنما شملت حالات لدبلوماسيين آخرين».
وكان مسؤولون أميركيون أكدوا قبل يومين إصابة دبلوماسيين أميركيين بفقدان في السمع، في حين قالت الحكومة الكندية الخميس الماضي إن دبلوماسيًا كنديًا على الأقل في كوبا، خضع للعلاج من فقدان السمع.
يشار إلى أن السلطات الكوبية كانت اعترضت على طرد دبلوماسييها، وطالبت الولايات المتحدة بضرورة العمل معًا من أجل إلقاء الضوء على الأحداث التي جرت بداية العام في هافانا.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية عاودت علاقاتها مع كوبا العام 2015 بعد نصف قرن من القطيعة. غير أنها تدهورت مع وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
تعليقات