اقتحم أكثر من مئة مهاجر مركزًا حدوديًا بين المغرب والأراضي الإسبانية في سبتة الاثنين، وتمكنوا من عبوره أمام رجال الأمن الذين لم يتمكنوا من احتوائهم.
وقال الناطق باسم شرطة الحرس المدني لـ«فرانس برس» إن هؤلاء المهاجرين أخذوا يجرون من الجانب المغربي وعبروا مراكز الحدود وصولاً إلى الأرض الإسبانية.
وتشكل سبتة مع مليلية على الحدود الشمالية للمغرب الحدود الوحيدة للاتحاد الأوروبي مع أفريقيا.
ونتيجة لذلك يشكل الجيبان نقطتي دخول للمهاجرين الذين يتطلعون للوصول إلى أوروبا، ويحاولون باستمرار تسلق السياج الحدودي أو السباحة على طول الساحل أو الاختباء في آليات تعبر الحدود.
وصرح الناطق باسم الحرس المدني: «لم تحدث أي محاولة مماثلة منذ فترة طويلة»، مؤكدًا أن المهاجرين الذين تمكنوا من الوصول إلى الأراضي الإسبانية نقلوا إلى مركز استقبال في سبتة سيعلن لاحقًا العدد الدقيق للذين تمكنوا من عبور الحدود.
وكانت مفوضية الشرطة في جيب سبتة الإسباني أعلنت الثلاثاء أن حوالي مئتي شخص حاولوا اقتحام السياج الحدودي بين المغرب وإسبانيا، مؤكدة أن حوالي 73 مهاجرًا من أفريقيا جنوب الصحراء نجحوا في ذلك باستخدام قواطع أسلاك ومطارق.
تعليقات