اعتبرت موسكو أن العقوبات الجديدة للاتحاد الأوروبي ضد مسؤولين وشركات روسية تتهمهم بروكسل بتحويل توربينات الغاز من شركة سمينز الألمانية إلى شبه جزيرة القرم «عدائية ولا أساس لها».
وأعربت وزارة الخارجية الروسية في بيان نقلته «فرانس برس» عن «عميق أسفها حيال قرار بروكسل أن تدرج في قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي العديد من المسؤولين السياسيين والشركات الروسية، كانتقام من قرار «غير شرعي» كما يصفونه لتسليم توربينات الغاز من شركة سيمنز إلى القرم».
في سياق قريب، أظهرت نتائج استطلاع لرأي أجراه المركز الروسي لدراسة الرأي العام أن نصف المواطنين الروس تقريبا لا يتوقعون ظهور أي آثار للعقوبات التي شددتها واشنطن ضد موسكو مؤخرا.
وكشف الاستطلاع بحسب «نوفوستي» أن 48% من الروس لا يعتقدون أن العقوبات الأمريكية الجديدة ستؤثر على الوضع في روسيا، فيما يرى 28% أن العقوبات ستسبب وقوع تبعات سلبية على حياتهم، ويتوقع 9% أن آثار العقوبات ستكون إيجابية.
وتشير النتائج إلى أن 29% من الروس على يقين بأن بلادهم لا تحتاج لاتخاذ إجراءات جوابية ضد الولايات المتحدة، ويعتبر 19% بالعكس، وفقط 9% يؤيدون فكرة رد روسيا على العقوبات لكنهم لا يعرفون كيف.
وفيما يتعلق بفرض الولايات المتحدة ودول غربية عقوبات ضد روسيا على خلفية عودة شبه جزيرة القرم إليها واندلاع الأزمة في شرق أوكرانيا، فيرى 39% من الروس أن هذه العقوبات حسّنت الوضع في بلادهم، فيما يتمسك 26% بالرأي المعاكس، وقال 29% إن الوضع في روسيا لم يتغير بسبب العقوبات.
تعليقات