اختبرت الولايات المتحدة بنجاح، اليوم الأحد، منظومة اعتراض للصواريخ المتوسطة المدى على وقع أزمة مع كوريا الشمالية التي أطلقت الجمعة الماضي صاروخًا عابرًا للقارات، مؤكدة أنه قادر على بلوغ الأراضي الأميركية.
من جهتها، أطلقت الولايات المتحدة صاروخًا متوسط المدى من طائرة «سي-17» تابعة لسلاح الجو أثناء تحليقها فوق المحيط الهادي، وقامت وحدة من منظومة ثاد في ألاسكا «برصد وتعقب واعتراض الهدف»، بحسب وكالة الدفاع الصاروخي، وفق «فرانس برس».
وكانت كوريا الجنوبية أعلنت بعد إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي أنها ستسرع وتيرة نشر منظمة ثاد على أراضيها، ما استدعى تحذيرًا شديد اللهجة من بيونغ يانغ وكذلك من بكين. ومنظومة ثاد ليست معدة لاعتراض صاروخ بالستي عابر للقارات. ويعول الجيش الأميركي في هذا الأمر على منظومة أخرى هي «جي إم دي» التي تم نشرها في ألاسكا وكاليفورنيا.
وأكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون أن بلاده قادرة على ضرب أي هدف في الولايات المتحدة بعد التجربة الصاروخية التي يقول خبراء عسكريون إنها تضع سواحل شرق أميركا ولا سيما نيويورك في مرمى بيونغ يانغ، في تحد صارخ لترامب.
وكتب ترامب في تغريدة: «أشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء الصين. لقد سمح لهم قادتنا السابقون الأغبياء بكسب مئات مليارات الدولارات سنويًا في التجارة، ورغم ذلك لا يفعلون شيئًا من أجلنا مع كوريا الشمالية سوى الكلام». وأضاف الرئيس الأميركي: «لن نسمح بأن يستمرّ ذلك. الصين يُمكنها بسهولة حلّ هذه المشكلة!».
تعليقات