تستضيف إندونيسيا وأستراليا اليوم السبت اجتماعًا لمكافحة الإرهاب يجري خلاله بحث تصاعد خطر المقاتلين الأجانب، في وقت تخوض الفليبين معارك ضد مقاتلين موالين لتنظيم «داعش».
وتشارك في الاجتماع المنعقد ليوم واحد في شمال سلاويزي، ست دول هي ماليزيا والفليبين ونيوزيلندا وبروناي.
ومن المقرر أن يناقش الوزراء التحديات التي يطرحها الإرهاب المتنامي في جنوب شرق آسيا والمخاوف من سعي تنظيم «داعش» إلى إقامة خلافة في الفليبين، حيث تتصدى القوات الحكومية لمقاتلين إسلاميين متحصنين في مدينة مراوي بجزيرة مينداناو في جنوب البلاد.
وقال وزير الأمن الإندونيسي، ويرانتو، ليل الجمعة عشية الاجتماع: «آمل أن يفضي هذا الاجتماع إلى نتائج قيمة لنتمكن معًا من التصدي للإرهاب، ولا سيما في مراوي».
وتعاني أجزاء من جنوب شرق آسيا من تطرف إسلامي، كما أن مئات المتطرفين يتدفقون من المنطقة إلى سورية والعراق للانضمام إلى تنظيم «داعش».
تعليقات