التقى رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم، صباح اليوم الخميس، رؤساء مؤسسات ألمانية تستثمر في تركيا في محاولة لطمأنتهم في ظل الأزمة القائمة بين البلدين.
وقال يلديريم، خلال إفطار مع المستثمرين الألمان في أنقرة، «من المهم بالنسبة لنا ألا تتأثروا وألا تكونوا طرفًا في التوتر» بين ألمانيا وتركيا، حسب ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول، ونقلته «فرانس برس».
وأضاف يلديريم: «لا نعتبركم مؤسسات ألمانية بل شركات من هذا البلد».
وشارك وزيرا الاقتصاد والشؤون الأوروبية التركيان في هذا الاجتماع بحسب مشاهد نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتشهد العلاقات بين تركيا وألمانيا أزمة جديدة منذ اعتقال أنقرة ناشطين في حقوق الإنسان بينهم ألماني في منتصف يوليو، وتسعى تركيا إلى طمأنة المستثمرين. ويبدو أن مبادرة تركيا تعكس قلق أنقرة، في حين تحدثت ألمانيا عن عقوبات اقتصادية كإعادة النظر في الضمانات والقروض أو المساعدات التي تقدمها الحكومة الألمانية أو الاتحاد الأوروبي للصادرات أو الاستثمارات في البلاد.
وما زاد من حدة التوتر نشر معلومات أشارت إلى قائمة بمئات الشركات الألمانية التي تشتبه أنقرة بأنَّ لها علاقات بمجموعات «إرهابية»، وهو ما زاد من حدة التوتر بين البلدين.
وهذا الأسبوع قالت أنقرة إنها سحبت هذه القائمة، معربة عن الأسف لـ«خطأ في التواصل».
تعليقات