فرَّ 14 شيعيًّا كويتيًّا أُدينوا بتشكيل خلية مرتبطة بطهران بحرًا إلى إيران.
ونقلت «فرانس برس» عن جريدة «السياسة الكويتية»، قولها: «إن 14 شخصًا فروا إلى إيران على متن قوارب سريعة بعد أن أصدرت محكمة التمييز بحقهم قرارها النهائي بالسجن لفترات تصل إلى عشر سنوات في قضية التحضير لاعتداءات بالكويت».
وكانت محكمة التمييز نقضت الشهر الماضي قرارًا أصدرته محكمة الاستئناف بتخلية سبيلهم، وحكمت على 21 مدعيًّا عليهم بالسجن، بينهم حكم مدى الحياة، لإدانتهم بتشكيل خلية مرتبطة بإيران وحزب الله في لبنان بهدف التخطيط لاعتداءات في الكويت.
والمتهمون الذين فروا كان أُخلي سبيلهم بعد قرار أصدرته محكمة الاستئناف العام الماضي قبل أن تنقض محكمة التمييز القرار وتصدر حكمها النهائي. والفارون بحسب الجريدة هم المدانون في قضية «خلية العبدلي»، وقد فروا إلى إيران يوم إصدار محكمة التمييز حكمها النهائي في القضية في 18 يونيو الفائت.
وقد أُدينوا بحسب الجريدة «بارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي الكويت، والسعي والتخابر للقيام بأعمال عدائية ضد الكويت، من خلال جلب وتجميع وحيازة وإحراز مفرقعات ومدافع رشاشة وأسلحة نارية وذخائر وأجهزة تنصت بغير ترخيص، وبقصد ارتكاب الجرائم بواسطتها».
ويشكل الشيعة نحو ثلث سكان الكويت البالغ عددهم 1.35 مليون نسمة. وتقود الكويت جهود الوساطة في الأزمة الخليجية بين قطر من جهة، والسعودية وحلفائها من جهة أخرى، على خلفية التقارب بين الدوحة وإيران، ودعم قطر التطرف عبر تمويل جماعات إسلامية.
تعليقات