قال الانفصاليون الطوارق في مالي ومشرع محلي مقرب من الحكومة، اليوم الأربعاء، إن الانفصاليين انتزعوا السيطرة على بلدة شمال البلاد الصحراوي من ميليشيا الطوارق الموالية للحكومة بعد قتال دام أيامًا.
وزادت حدة القتال بين فصائل متنافسة من الطوارق مما هدد بإفساد اتفاق السلام المبرم في العام 2015؛ بهدف إنهاء سنوات من الصراع والاضطرابات في البلد المنتج للذهب الواقع بغرب أفريقيا، وفق «رويترز».
ودخلت تنسيقية حركات أزواد المتمردة في صراع مرير على السلطة مع ميليشيا جاتيا الموالية للحكومة شمال مالي، رغم عودة سلطة الدولة لمدن الشمال في مارس للمرة الأولى منذ انتفاضة الطوارق في العام 2012. وقال احمودان آج إكماسه وهو مشرع محلي متحالف مع ميليشيا جاتيا في مدينة كيدال القريبة لرويترز عبر الهاتف، «بلدة النفيس تحت سيطرة تنسيقية أزواد منذ أمس ويجري الإعداد لاستعادتها».
وقال رضوان آج محمد علي الناطق باسم التنسيقية «كانت موقعًا تابعًا للتنسيقية وأخذته جاتيا في 2015. التنسيقية تسيطر حاليًا على كل منطقة كيدال». وكان شمال مالي مركزًا سياحيًا مزدهرًا لكن تمردًا للطوارق في العام 2012 أحدث فراغًا في السلطة وحول المنطقة إلى منصة انطلاق لهجمات المتشددين.
تعليقات