حذر الناطق باسم الجيوش الفرنسية، الكولونيل باتريك ستيغر، من التسرع في إعلان تحرير الموصل من «داعش»، مؤكدًا أنه «ما زال هناك كيلومتر مربع واحد، ولكن هذه كانت الحال في سرت وبنغازي (الليبيتين)، وقد تطلب الأمر عدة أشهر لاستعادة هذه المساحة الضيقة من الجهاديين».
وأعلن الجيش الفرنسي الأربعاء أن مقاتلاته شنت 600 غارة خلال المعركة التي تخوضها القوات العراقية منذ منتصف أكتوبر؛ لاستعادة الموصل من تنظيم «داعش» الذي لم يعد يسيطر إلا على جزء بسيط من ثاني كبرى مدن العراق.
وقال ستيغر خلال مؤتمر صحفي إن المقاتلات الفرنسية شنت منذ بدء مشاركتها في عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» في سبتمبر 2014 ما مجموعه 1307 غارات جوية في سورية والعراق، بحسب «فرانس برس».
وبحسب البنتاغون فإن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة شن أكثر من 22 ألفًا و670 غارة في العراق و9675 غارة في سورية.
وأضاف ستيغر: «في البدء كان هناك التحضير لمعركة الموصل لمواكبة قوات الأمن العراقية وتطويق المدينة بهدف قطع أي تعزيزات ممكنة من الخارج: 300 غارة فرنسية رافقت هذا النجاح الأول» وأكد: «في مرحلة ثانية (...) شنت (القوات الفرنسية) 300 غارة جوية أخرى و1200 مهمة قصف مدفعي».
تعليقات