اكد وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدأت مفاوضات بخصوص برنامجها النووي بإرادة سياسية، متمنيًا أن يكون الطرف المقابل لديه الإرادة نفسها. وأشاد ظريف خلال لقائه رئيس اللجنة المالية بمجلس الشيوخ الفرنسي فيليب ماريني اليوم بعلاقات الصداقة بين البلدين معربًا عن أمله في وصول تلك العلاقات إلى المستوى المطلوب، بحسب موقع وزارة الخارجية الإيرانية.
وأشار الوزير الإيراني إلى دور فرنسا الهام والإيجابي في مفاوضات الملف النووي، لافتًا إلى استعداد بلاده لإزالة القلق المشروع لدى الجانب الآخر بخصوص الملف المذكور، قائلاً: "إن البرنامج النووي السلمي لإيران مشروع محلي، ولا يمكن سلبه من أيدي العلماء الإيرانيّين". وبدوره، أوضح ماريني أن نتائج المفاوضات بين إيران ومجموعة دول (5+1) "الدول الخمس دائمة العضويّة في مجلس الأمن الدولي وألمانيا" ستكون إيجابية في ظل الخطوات المشتركة التي ستُتخذ.
وتتواصل المفاوضات بين إيران ودول (5+1) في إطار الاتفاق الموقت بينهم بجنيف 24 نوفمبر العام الماضي، من أجل الوصول إلى اتفاق شامل ودائم بحلول يوليو 2014.
تعليقات