ارتفع عدد ضحايا الحريق، الذي اندلع أمس الأحد عندما انقلبت شاحنة نفط في باكستان، إلى 153 قتيلاً، في حادث ألقى بظلاله على احتفالات أول أيام عيد الفطر.

وقال رئيس مستشفى فيكتوريا، جاود إقبال، إن «حصيلة القتلى ارتفعت إلى 153 قتيلاً، وهناك كثيرون في حالة حرجة في مستشفيات بهاوالبور ومولتان»، وفق تصريحاته لـ«فرانس برس».

وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى سقوط 139 قتيلاً وإصابة مئة آخرون بجروح. وكان الحريق اندلع في وقت مبكر الأحد عندما تم تجاهل حشد التحذيرات بعدم الاقتراب من الشاحنة التي انقلبت على طريق رئيسي بين كراتشي ولاهور، ما أدى إلى تسرب 40 ألف لتر من الوقود.

وتقول الشرطة إن التفاصيل لا تزال غير مؤكدة، إلا أنها نقلت عن شهود أن أحد إطارات الشاحنة انفجر. وتملك باكستان سجلاً مروعاً من حوادث السير بسبب سوء حالة الطرق ونقص صيانة الآليات وتهور السائقين.

وفي 2015، لقي 62 شخصا على الأقل حتفهم، بينهم عدد من النساء والأطفال في جنوب باكستان، عندما اصطدمت حافلتهم بشاحنة نفط فاندلع حريق كبير أدى إلى تفحم الضحايا. كما تسعى الدولة لاحتواء أزمة طاقة مزمنة مع انقطاعات مستمرة للتيار الكهربائي تشل الصناعة وتفاقم الغضب ضد الحكومة.