ردت المحكمة العليا الفنزويلية الجمعة، طلب المدعية العامة لويزا اورتيغا بملاحقة قضاة متهمين بمحاباة الرئيس نيكولاس مادورو الذي يتشبث بالسلطة في مواجهة أعمال عنف دامية.
وكانت أورتيغا، الشخصية الأبرز في مواجهة مادورو في الأزمة، ادعت ضد ثمانية من قضاة المحكمة العليا. وأثار موقفها ضد الرئيس الاشتراكي تكهنات بشأن تحول في السلطة الحاكمة قد يؤدي إلى رحيل مادورو.
إلا أن الرئيس لا يزال يحظى بولاء الجيش وهو يواجه دعوات من المعارضة لإجراء انتخابات مبكرة لإزاحته عن الحكم. واتهمت أورتيغا القضاة بـ«انتهاك الدستور».
وكان القاضي مايكل مورينو أصدر حكمًا الجمعة برد الدعوى لغياب الدليل، بحسب بيان للمحكمة.
والدعوى هي الأحدث ضمن سلسلة شكاوى لأورتيغا ردتها السلطات القضائية، التي تعتبرها المعارضة خاضعة لسيطرة مادورو.
تعليقات