نجا الداعية السعودي «المتشدد» عبد الله المحيسني من محاولة اغتيال نفذها «انتحاري» في سوريا، اليوم الجمعة.
وقال المحيسني -الذي وضعته الرياض وحلفاؤها على قائمة لأشخاص تصفهم بأنهم إرهابيون- إنه نجا من محاولة اغتيال نفذها انتحاري في سوريا، وفقا لـ«رويترز».
وظهر عبد الله المحيسني في مقطع فيديو وهو يقول إنه لم يُصب في الانفجار، مضيفا: «ركبنا السيارة فإذا برجل يركض باتجاهنا مرتديا حزاما ناسفا فاقترب من السيارة ثم فجر نفسه».
ولم يشر إلى من يعتقد أنه المسؤول عن الهجوم الذي قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه وقع بعد أن غادر المحيسني مسجدا في إدلب.
وتصف الحكومة السورية وحلفاؤها المحيسني بأنه «إرهابي» وكذلك الولايات المتحدة التي شنت ضربات جوية ضد هيئة تحرير الشام الجماعة التي يرتبط بها.
ومنذ وصوله لسوريا عام 2013 أصبح المحيسني واحدا من أشهر الجهاديين لأسباب منها ظهوره المستمر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وهو عضو بمجلس شورى هيئة تحرير الشام وهي تحالف يضم فصائل متشددة منها جبهة فتح الشام التي كانت تعرف سابقا بجبهة النصرة وكانت جناحا لتنظيم القاعدة وتتهم السعودية وحلفاؤها قطر بتمويلها. وتنفي الدوحة ذلك.
وعندما وصل إلى سوريا قدم المحيسني نفسه كحكم محايد بين الفصائل الجهادية المتنافسة في سوريا وكثيرا ما وبخهم بسبب الانقسامات فيما بينهم.
وقالت الولايات المتحدة في قائمة عقوبات في نوفمبر إنه جزء من «دائرة القيادة الداخلية» لجبهة النصرة وهو أمر نفاه المحيسني لكن يقول كثير من الخبراء في شؤون المتشددين بسوريا إنهم يعتقدون بصحته.
تعليقات