نظم محتجون في مدينة «الحسيمة» بشمال المغرب تظاهرات مساء السبت للمطالبة بالاهتمام بمنطفة الريف وتنميتها، معتبرين أنها «مهمشة».
وأوقفت السلطات المغربية أربعة أشخاص، بينما قال ناشط محلي إن ستة أشخاص أوقفوا الجمعة (ثلاثة في مدينة الحسيمة وثلاثة في بلدات مجاورة)، وفق «فرانس برس».
كما جرى إيقاف أحد أبرز ناشطي الحركة الاحتجاجية ويدعى «المرتضى أعمراشا» في منزله في الحسيمة. وهو سلفي تائب، يتحدث باستمرار لوسائل الإعلام ويجسد الجناح المعتدل في الحركة الاحتجاجية، متبنيًا خطابًا سلميًا وأقل تصلبًا.
وهربًا من قوات الأمن، تجمع المتظاهرون في حي مجاور لحي سيدي عابد الذي تطوقه قوات الأمن، ويكون ساحة للمتظاهرين في العادة. كما تجمع 500 شخص على الأقل ساروا في حي ايت موسى وعمر في منطقة امزورن.
وتشهد مدينة الحسيمة منذ سبعة أشهر حركة احتجاجية تطالب بالتنمية في منطقة الريف. وتم توقيف زعيم الحراك ناصر الزفزافي الذي يقود منذ أكتوبر 2016 الاحتجاج الشعبي في المنطقة بعد مقاطعته خطبة رسمية في مسجد، مطلع الأسبوع الماضي بتهمة «المساس بسلامة الدولة الداخلية».
تعليقات