أعلنت شبكة «الجزيرة» الإعلامية القطرية، الخميس، أن مواقعها وحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي تتعرَّض لهجوم معلوماتي ولمحاولة اختراق، بعد أقل من شهر على إعلان الدوحة خرقًا طال وكالة الأنباء الرسمية، وتسبب في أزمة دبلوماسية كبرى مع دول خليجية.
وقالت شبكة «الجزيرة» الإعلامية في بيان: «تتعرض حاليًّا مواقع شبكة الجزيرة ومنصاتها الرقمية لمحاولات اختراق ممنهجة ومستمرة، وهذه المحاولات يتزايد نشاطها بشكل كبير وتتبع أساليب مختلفة»، مضيفة أن الهجوم يستهدف كل أنظمتها ومواقعها ومنصاتها في وسائل التواصل الاجتماعي.
وسبق للحكومة القطرية أن أعلنت في 24 مايو الماضي أنها بدأت تحقيقًا في ما وصفته باختراق «من جهة غير معروفة» لوكالة الأنباء الرسمية التي نشرت تصريحات نُسبت للأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد تتعلق بالتعامل الأميركي «العدائي» تجاه إيران.
وترددت أصداء هذا الخرق الذي تعرض له الموقع الرسمي لوكالة الأنباء القطرية، وحسابها على موقع «تويتر»، في قطر نفسها وعبر منطقة الشرق الأوسط.
تعليقات