أكد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لوكالة «فرانس برس» في الدوحة، الخميس، أن قطر قادرة على الصمود «إلى ما لا نهاية» في مواجهات الإجراءات الخليجية الهادفة إلى تضييق الخناق عليها اقتصاديًّا، مضيفًا: «نحن غير مستعدين للاستسلام، ولن نتخلى عن استقلالية سياساتنا الخارجية».
وجاءت تصريحات الوزير بعد يوم من إعلان مسؤولين قطريين أن مخزون قطر من السلع الغذائية الأساسية يكفي السوق القطرية لأكثر من 12 شهرًا، في محاولة لطمأنة السكان بعد إغلاق المملكة السعودية الحدود البرية معها.
وقال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الخميس، إن التوتر بين قطر ودول الخليج يهدد استقرار المنطقة بأكملها، مضيفًا أن الدبلوماسية لا تزال هي الخيار المفضَّل لقطر، مشيرًا إلى أنه لا يمكن حل الأزمة بأي خيار عسكري.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وأغلقت حدودها مع الإمارة واتهمتها بـ«دعم الإرهاب». وخفَّض الأردن من جانبه مستوى التمثيل الدبلوماسي مع الدوحة.
وأكد الوزير أن إيران مستعدة لتزويد بلاده بمواد غذائية وستخصِّص ثلاثة موانئ لقطر، لكنه أضاف أن الدوحة لم تقبل هذا العرض بعد.
وأغلقت الرياض حدودها البرية مع قطر، التي تعتمد عليها الدوحة بشكل كبير في استيراد المواد الغذائية.
من جهة أخرى، قال آل ثاني إن هدف القوات التركية القادمة إلى قطر هو «إرساء الأمن في المنطقة» وكانت تركيا قد مررت تشريعًا يسمح بإرسال قوات عسكرية إلى قطر الأربعاء.
تعليقات