قال مصدر رسمي لوكالة «فرانس برس» إن محققين من مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) يساعدون قطر في تحديد مصدر «القرصنة» التي تعرضت لها وكالة الأنباء القطرية الرسمية مما أدى إلى تأجيج التوتر مجددًا بين دول الخليج.
وقال المصدر القريب من التحقيق إن فريقًا من «إف بي آي» موجود في الدوحة منذ أسبوع بعدما طلبت الحكومة القطرية مساعدة واشنطن.
وبدأت السلطات القطرية هذا التحقيق بعدما أكدت أنها تعرضت لهجوم قراصنة نشروا على موقع وكالة الأنباء القطرية الرسمية تصريحات نسبت إلى الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وتضمنت التصريحات انتقادات واضحة للسعودية ودول الخليج، لموقفها من إيران. ونقل عن الأمير قوله إن إيران «تمثل ثقلاً إقليميًا، وأنه ليس من الحكمة التصعيد معها».
تعليقات