أعلنت الجمارك الفرنسية، الثلاثاء، أنها ضبطت 135 كيلوغرامًا من الكبتاغون، الذي يوصف بأنه «مخدر الجهاديين»، في مطار شارل ديغول هذا العام، وهي المرة الأولى التي يتم فيها ضبط هذا النوع في فرنسا.
وجاء في بيان صادر عن الجمارك، أن هذا المخدر «قُـدِّم أخيرًا على أنه مخدر النزاع السوري»، مشيرًا إلى أنه يستخدَم خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط.
وتفيد تقارير نقلتها «فرانس برس»، بأن الكبتاغون، وهو نوع من الأمفيتامينات، مخدر يستخدَم على نطاق واسع بين المقاتلين في سورية.
وقالت الجمارك الفرنسية إنها «المرة الأولى التي يتم فيها ضبط هذا المخدر في فرنسا».
واكتشف رجال الجمارك في مطار شارل ديغول، في الرابع من يناير، 350 ألف حبة كبتاغون تزن 70 كيلوغرامًا مخبأة ضمن قوالب صناعية معدنية مصدرة من لبنان، ووجهتها جمهورية تشيكيا في الظاهر.
وفتحت السلطات الألمانية والتشيكية تحقيقًا «كشف أن الوجهة الحقيقية هي السعودية عبر تركيا»، بحسب الجمارك الفرنسية.كما تم ضبط 67 كيلوغرامًا من هذه الحبوب المخدرة في المطار في فبراير مخبأة أيضًا في قوالب معدنية.
ويصنف مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة الكبتاغون على أنه «أحد أنواع الأمفيتامينات المحفزة»، وعادة هو مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.
ونقل عن مقاتلين يتناولون هذا النوع من الحبوب المخدرة قولهم إنها تساعدهم على البقاء مستيقظين لأيام، وتخدر أحاسيسهم، ما يسمح لهم بالقتل دون إحساس بالذنب أو الخوف أو التعب.
تعليقات