طردت وزارة الخارجية المولدافية، الاثنين، خمسة من الدبلوماسيين الروس، في خطوة أثارت غضب رئيس البلاد الموالي لموسكو.
واعتبرت وزارة الخارجية الدبلوماسيين الخمسة أشخاصًا غير مرغوب فيهم، وسلمت المذكرة إلى سفير روسيا لدى مولدافيا بعد ظهر الاثنين، بحسب مسؤول وزارة الخارجية أرتور ساربو لـ«فرانس برس».
وأكد السفير تلقيه الإشعار، إلا أنه رفض كشف مزيد من التفاصيل.
وأمهلت وزارة الخارجية الدبلوماسيين الروس الخمسة 72 ساعة لمغادرة البلاد، بحسب الرئيس الذي دان خطوة الحكومة.
وكتب على صفحته على فيسبوك: «قامت الحكومة بهذا العمل المشين تجاه السفارة الروسية. أنا غاضب جدًّا من هذه الخطوة غير الودية التي قامت بها الدبلوماسية المولدافية وأدينها تمامًا».
ورجح الرئيس أن تكون هذه الخطوة اُتخذت بـ«أوامر من الغرب (...) هذه الخطوة لن تمر دون عواقب سلبية».
ولم يصدر عن الكرملين أي موقف حيال طرد الدبلوماسيين، لكن نائب وزير الخارجية الروسي غريغوري كاراسين قال: «بالطبع سيكون هناك رد من الحكومة»، مشيرًا إلى أنه «سيكون قاسيًّا».
ووصف قرار حكومة مولدافيا بأنه «استفزاز كبير».
تأتي تلك الخطوة وسط توتر بين رئيس البلاد إيغور دودون الموالي لروسيا وحكومته الغربية الميول، وبعد مزاعم بأن دبلوماسيًّا مولدافيًّا سلم أسرار دولة إلى أحد مسؤولي السفارة الروسية.
تعليقات