يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، نظيره الروسي فلاديمير بوتين في قصر فيرساي بفرنسا، لبحث العلاقات الفرنسية - الروسية ومستقبل الاتحاد الأوروبي ومكافحة الإرهاب وعدة ملفات أخرى أبرزها سورية وأوكرانيا.
ويلتقي المسؤولان أولاً على انفراد ظهرًا، ويعقدان لاحقًا مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، ثم يفتتحان معرضًا عن الزيارة التاريخية التي قام بها القيصر الروسي بطرس الأكبر لفرنسا في 1717 قبل ثلاثمئة عام تمامًا، والتي دشنت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقًا لما أوردته «فرانس برس».
وكان مقررًا أن يفتتح المعرض في أكتوبر 2016، لكن التصعيد في الخطاب بين باريس وموسكو جراء هجوم النظام السوري وحليفه الروسي على الشطر الشرقي من مدينة حلب في شمال سورية، دفع بوتين إلى إلغاء زيارته.
وكان ماكرون صرح بأنه سيجري «حوارًا ثابتًا دون تنازلات» مع نظيره الروسي فيما يتعلق بالأزمة السورية للتوصل جماعيًا إلى «حل سياسي شامل». وأضاف: «علينا ألا نتوقع الكثير من هذه الزيارة. إنها زيارة تعارف سعيًا لإيجاد أجواء إيجابية»، وفق «فرانس برس» نقلاً عن جريدة «لو جورنال دو ديمانش».
تعليقات