قال مسؤولون في الإدارة الأميركية وأشخاص مقربون من الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن البيت الأبيض يعد لتأسيس «غرفة حرب» لمواجهة التساؤلات المتزايدة عن علاقة روسيا بحملته الانتخابية.
وقالت المصادر، بحسب «رويترز»، إنه بعد عودة ترامب من جولة خارجية مدتها تسعة أيام ستستعين إدارته بمحترفي سياسة ذوي خبرة وربما محامين لمعالجة قضية روسيا التي اكتسبت أهمية جديدة منذ أن عينت وزارة العدل مستشارًا خاصًا لرئاسة التحقيق.
وقال شخص على اتصال دائم بالبيت الأبيض إن الإدارة بحاجة لهيكل جديد يركز على «حقيقة جديدة» وهي أن التسريبات إلى وسائل الإعلام من جهة إنفاذ القانون الاتحادية ومجتمعات المخابرات، والتي زادت في الآونة الأخيرة منذ إقالة جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي هذا الشهر، ستستمر.
وامتنع البيت الأبيض عن التعليق على خطط إنشاء «غرفة الحرب»، لكنه قال إن ترامب سيتطلع إلى الاستفادة من قوة الدفع التي أحدثتها زيارته إلى السعودية وإسرائيل وأوروبا. ومن المقرر أن يعود ترامب إلى واشنطن يوم السبت مختتمًا أولى جولاته الخارجية كرئيس، وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض: «كان للرئيس رحلة خارجية ناجحة بدرجة لا تصدق والبيت الأبيض يتطلع لمواصلة استراتيجية الرسائل الهجومية للتركيز على أجندته عندما نعود إلى دي.سي».
وشنر وبانون
وقالت المصادر إن جاريد كوشنر أحد مستشاري ترامب الكبار سيشارك في عملية توجيه الرسائل الاستراتيجية بجانب ستيف بانون وهو مستشار كبير آخر متخصص في إدارة شعبية ترامب وتشكيل صورته السياسية. وأضافت أن بانون وراينس بريباس كبير موظفي البيت الأبيض يعكفان على وضع أساس تلك الخطة هذا الأسبوع.
تعليقات