قال مسؤولون أميركيون إن سبعة «متشددين» قتلوا خلال غارة لجمع المعلومات نفذتها قوات خاصة أميركية على مجمع لتنظيم «القاعدة» في اليمن اليوم الثلاثاء.
وأكد مصدران من قبائل محلية وقوع غارة في محافظة مأرب بوسط البلاد التي تسيطر عليها قوات موالية للرئيس عبدربه منصور هادي المدعوم من الغرب لكنهم قالوا إن خمسة أشخاص قتلوا بينما أصيب ستة آخرون كلهم من ذات القبيلة، بحسب «رويترز».
وكانت هذه أحدث عملية تنفذها القوات الأميركية ضد تنظيم «القاعدة» في جزيرة العرب الذي استغل الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين بين جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران وحكومة هادي التي تدعمها السعودية لتوسيع نطاق نفوذه في البلد الفقير.
وقالت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، إن متشددي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قُتلوا «بنيران أسلحة صغيرة وضربات جوية بذخائر دقيقة التوجيه» في محافظة مأرب بدعم من الحكومة اليمنية. وأضاف البيان: «توفر مثل هذه الغارات فهما لوضع وقدرات ونوايا تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب بما يسمح لنا بمواصلة ملاحقته وتعطيله وإضعافه».
وقال أحد المسؤولين الأميركيين إنه لا توجد أنباء عن إصابات بين المدنيين في الغارة التي نفذتها قوات خاصة أميركية، وذكر مصدران في مأرب أن الهجوم بدأ بضربة من طائرة دون طيار على منزل في المحافظة قرب الحدود مع محافظة البيضاء أعقبها إطلاق نيران مدافع آلية من طائرات هليكوبتر كانت تحلق على ارتفاع منخفض.
وأضاف المصدران أن خمسة من قبيلة المرادي وهي أكبر قبيلة في مأرب لقوا حتفهم في العملية بينما أصيب ستة آخرون، وقالا إن القتلى والمصابين مدنيون. وكان البيت الأبيض ومسؤولون أميركيون آخرون قد أشادوا بغارة يناير والتي كانت الأولى من نوعها التي يجيزها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
تعليقات