وافقت الحكومة الإسرائيلية مساء الأحد على سلسلة من الإجراءات لتسهيل حياة الفلسطينيين ودعم اقتصادهم، وذلك بناء على طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يصل اليوم الاثنين إلى إسرائيل.
وتسعى إدارة ترامب، التي تبحث عن سبل لإحياء جهود عملية السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين، إلى دفع الجانبين إلى اتخاذ تدابير تساعد على بناء جو من الثقة لاستئناف مفاوضات السلام.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الحكومة الأمنية المصغرة «بناء على طلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخذت إجراءات تهدف لبناء الثقة»، وفقًا لما أوردته «فرانس برس».
وأضاف المسؤول، الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه، أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على تمديد ساعات العمل تدريجيًا للمرور بين جسر الملك حسين، الذي يقع بين الضفة الغربية والأردن ويعد نقطة العبور الرئيسة للفلسطينيين. وسيصبح بشكل تدريجي مفتوحًا لـ24 ساعة ويعمل سبعة أيام في الأسبوع.
ووافقت الحكومة الإسرائيلية أيضًا على توسيع حاجز بين إسرائيل والضفة الغربية قرب طولكرم (شمال الضفة الغربية). ويمر عشرات آلاف الفلسطينيين يوميًا للعمل في إسرائيل.
واتخذت الحكومة الإسرائيلية أيضًا قرارات متعلقة باستخدام الأراضي. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذه الإجراءات تتعلق بقضية حساسة للغاية في الحكومة، وهي إصدار تراخيص بناء في منطقة «ج» بالضفة الغربية المحتلة، بحسب «فرانس برس».
والمنطقة «ج»، التي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية المحتلة، تخضع بشكل كامل لسيطرة الجيش الإسرائيلي ولا تُمنح تراخيص بناء فيها إلا في ما ندر، ما يضطر السكان الفلسطينيين إلى البناء دون تراخيص بحسب الفلسطينيين ومنظمات حقوق الإنسان.
تعليقات