بدأ الإيرانيون الجمعة التصويت في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس الإصلاحي المنتهية ولايته حسن روحاني ورجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي.

وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها، أمام 56.4 مليون ناخب مدعوين إلى الاختيار من خلال هذين المرشحين بين مواصلة سياسة الانفتاح التي ينتهجها روحاني والنهج المتشدد الذي يدعو إليه رئيسي.

وكان المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي من بين الأوائل الذين أدلوا بأصواتهم ودعا مواطنيه إلى التصويت بـ«كثافة وفي أبكر وقت ممكن»، بحسب «فرانس برس».

وقال خامنئي قبل أن يدلي بصوته في منزله بطهران: «عندما نقوم بعمل جيد علينا الإبكار بذلك قدر الإمكان (..) مصير البلاد بين أيدي الإيرانيين الذين يختارون رئيسا للسلطة التنفيذية».

وتجري الانتخابات الرئاسية الجمعة بالتزامن مع انتخابات بلدية. وسيتمثل التحدي الأهم في المدن الكبرى مثل طهران ومشهد (شرق) وأصفهان (وسط)، لمعرفة ما إذا كان المعتدلون سيتمكنون من انتزاعها من المحافظين.