أعلنت المملكة العربية السعودية تدشينها شركة للصناعات العسكرية لتساهم بنحو 3.7 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030، تركز على صناعة الصواريخ والأسلحة والأنظمة الجوية، في إطار «رؤية 2030» .

وذكرت قناة الإخبارية التلفزيونية المملوكة للدولة أن «الشركة الجديدة ستوفر أكثر من 40 ألف وظيفة بحلول 2030، وستساهم في إجمالي الناتج المحلي للمملكة بأكثر من 14 مليار ريال (3.7 مليار دولار)».

ونقلت القناة التلفزيونية عن الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد ووزير الدفاع، قوله: «شركة الصناعات العسكرية ستركز على الصواريخ والأسلحة والأنظمة الجوية».

وأضاف: «نسعى لتوطين 50% من الإنفاق الحكومي العسكري بحلول 2030»، مشيرًا إلى أن «شركة الصناعات العسكرية ستسهم في جلب استثمارات أجنبية للمملكة، وستدخل في مشروعات مشتركة مع كبرى شركات التصنيع العسكري».

وقال: «إن الشركة ستعمل أيضًا في إصلاح وصيانة الطائرات، وفي تصنيع طائرات دون طيار».

والسعودية من كبار مستوردي الأسلحة في العالم وتضخ، شأنها شأن دول خليجية أخرى، جزءًا كبيرًا من ثروتها النفطية في اقتصادات غربية على هيئة مشتريات أسلحة واستثمارات، لكن الأمير محمد بن سلمان أطلق في العام الماضي برنامج «رؤية 2030» الإصلاحي الذي يهدف لتوفير المزيد من فرص العمل والإيرادات استعدادًا لتراجع عوائد النفط في المستقبل.