كشف تحليل أجراه مكتب المحاسبة الحكومية الأميركي عن فصل عدد كبير من العاملين في وزارة الدفاع الأميركية لأسباب تتعلق بسوء السلوك.
وأوضح التقرير الذي نشره المكتب، الثلاثاء، على موقعه على الإنترنت أن 57141 جنديًا من أصل 91764، أي ما يعادل نحو 62% طردوا من الخدمة لأسباب تتعلق بسوء السلوك في الفترة بين 2011 — 2015، حيث تم تشخيص حالتهم باضطرابات، بينها اضطراب توتر ما بعد الصدمة بنسبة 16%، أو إصابات في الدماغ، أو حالات أخرى مرتبطة بسوء السلوك، كما كانت الاضطرابات المتعلقة بشرب الخمر الأكثر شيوعًا.
وبحسب وكالة «سبوتنيك»، فإن 23% من المفصولين حصلوا على وصف «غير شرفاء»، مما يجعلهم غير مؤهلين للحصول على فوائد صحية من إدارة شؤون المحاربين القدامى.
ووجد التقرير أن «سياسات الخدمات العسكرية لمعالجة تأثير اضطرابات ما بعد الصدمة والتعامل مع حالات سوء السلوك، لا تتفق مع سياسة قسم الدفاع»، فعلى سبيل المثال، لا تطلب البحرية فحصًا طبيًا قبل فصل المحكمة العسكرية لبعض المتهمين بسوء السلوك لمعرفة إن كان الأمر اضطراب ما بعد الصدمة.
وكان أمين شؤون المحاربين القدامى، ديفيد شولكين، أعلن في وقت سابق عن خطط لمعالجة الشكاوى من المحاربين القدامى من نقص الدعم لجنود الجيش الأميركي السابقين.
تعليقات