وجهت المملكة العربية السعودية دعوة إلى الرئيس السوداني عمر البشير -المُلاحق بتهمة ارتكاب جرائم حرب- لحضور القمة التي تستضيفها الأحد وتجمع قادة دول عربية ومسلمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال مسؤول سعودي لـ«فرانس برس»: «إنه مدعو، من دون أن يؤكد ما إذا كان الرئيس السوداني سيحضر القمة».
وفي أول زيارة خارجية له منذ تسلمه منصبه في البيت الأبيض، يزور ترامب يومي السبت والأحد السعودية، حيث يحضر «القمة العربية الإسلامية الأميركية»، ويشارك في اجتماع مع قادة دول الخليج الست، ويعقد لقاء ثنائيًا مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة توقيف دولية بحق البشير في 2009 بتهمة ارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور الذي يشهد منذ 2003 حربًا أهلية أسفرت عن أكثر من 300 ألف قتيل، بحسب الأمم المتحدة.
وكانت وكالة «أسوشيتدبرس» نقلت عن مسؤول في الخارجية الأميركية، أن واشنطن ترفض دعوة الرئيس السوداني عمر البشير لحضور القمة الإسلامية الأميركية المنتظر انعقادها في الرياض الأحد المقبل.
وقال المسؤول الأميركي الذي لم يُذكر اسمه «إن الولايات المتحدة تعارض دعوة أي شخص مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك البشير».
لكن الرئيس السوداني الذي ينفي هذه الاتهامات، لا يزال في الحكم ويقوم برحلات منتظمة إلى دول في أفريقيا والخليج.
تعليقات