اشتبك ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة اليوم الاثنين مع القوات الأمنية في بلدة «حديثة» غرب العراق، مما أدى إلى مقتل اثنين من رجال الشرطة وفق مصادر في الشرطة العراقية.
ولم تسقط مدينة «حديثة» بيد تنظيم «داعش» الذي سيطر على أغلب مناطق ومدن محافظة الأنبار كبرى المحافظات السنية في البلاد من حيث المساحة.
وقال رئيس مجلس المدينة، خالد سلمان، بحسب ما أوردته وكالة «فرانس برس» إن «ثلاثة انتحاريين تسللوا إلى البلدة واشتبكوا مع رجال العشائر وقوات الأمن، وقتل شرطيان خلال الهجوم». وأضاف أن «قوات الأمن حاصرت المهاجمين في داخل منزل وتمكنت من قتلهم جميعًا».
وأكد ملازم في الشرطة حصيلة القتلى، موضحًا أن الشرطيين قتلا إثر قيام أحد الانتحاريين بتفجير نفسه، بحسب الوكالة.
واستولى تنظيم «داعش» على مساحات شاسعة شمال وغرب البلاد في هجوم واسع العام 2014، لكن القوات العراقية وبإسناد طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة استعادت أغلب الأراضي من سيطرة عناصر التنظيم.
ورغم استعادة القوات مدنًا في الأنبار بينها الرمادي والفلوجة، إلا أن عناصر التنظيم ما زالت تسيطر على مناطق في غرب الأنبار وتواصل تنفيذ هجمات ضد المدنيين وقوات الأمن على حد سواء.
تعليقات