قال رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية المحسوبة على التيار الإسلامي في الجزائر، عبدالرزاق مقري اليوم الأربعاء، إن رئيس البلاد عبدالعزيز بوتفليقة عرض على الحركة الانضمام للحكومة المقبلة.
وشاركت حركة مجتمع السلم في كل الحكومات المتعاقبة منذ 1994 حتى 2012، لتقرر الانتقال إلى صف المعارضة بسبب ما وصفته «التزوير الذي شاب الانتخابات التشريعية» حينها. وقال مقري في بيان صحفي نشر على الموقع الرسمي للحركة: إنه «التقى اليوم رئيس الوزراء، عبدالمالك سلال، بعدما تم الاتصال بنا قبل يومين لأتأكد من صدقية طلب دخولنا الحكومة، فتأكد ذلك منه شخصيًا».
وأوضح مقري أن رئيس الجمهورية «عبدالعزيز بوتفليقة» هو من طلب من الحركة الانضمام للحكومة، مشيرًا إلى أن مثل هذا القرار يتخذه مجلس الشورى الوطني الذي سينعقد بعد قرار المجلس الدستوري بشأن الطعون.
ويعلن المجلس الدستوري النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التي جرت في الرابع مايو الحالي.
يُشار إلى أن تحالف حركة مجتمع السلم تحصل على 33 مقعدًا ليحل في المركز الثالث، وراء حزب جبهة التحرير الوطني (164 مقعدًا)، وحزب التجمع الوطني الديمقراطي (100 مقعد) الموالين للسلطة.
تعليقات