أعلنت وزارة الدفاع الصينية اختبار نوع جديد من الصواريخ الموجهة في بحر الشمال الشرقي قرب شبه الجزيرة الكورية، وذلك بعد ساعات من انتخابات كوريا الجنوبية ووسط توتر اقليمي.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب، نقلته «فرانس برس»، اليوم الثلاثاء، إن الاختبار جرى في بحر بوهاي وهدفه «زيادة القدرات العملانية للقوات المسلحة والرد بفعالية على التهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي»، دون تحديد موعد إطلاق الصاروخ.
كانت الوزارة الصينية أكدت قبل نحو أسبوعين أنها ستواصل إجراء تدريبات بالذخيرة الحية واختبار أسلحة جديدة لحماية أمنها الوطني، في أعقاب نشر منظومة الدفاع الصاروخي الأميركية «ثاد» في كوريا الجنوبية.
ودعت بكين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إلى «وقف التصرفات التي تصعد من حدة التوترات في المنطقة وتضر بالمصالح الأمنية الاستراتيجية للصين، وإلغاء خطتهما لنشر منظومة ثاد، وسحب المعدات المعنية»، مشددة على أنها عازمة على اتخاذ إجراءات ضرورية لحماية مصالحها.
تعليقات