أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تخوفها من لجوء إسرائيل إلى فرض التغذية القسرية على المعتقلين المضربين في السجون الإسرائيلية منذ 21 يومًا.
وطالب وزير الصحة الفلسطيني، جواد عواد، المنظمات الدولية بسرعة التدخل ومنع «الاحتلال» من المضي في هذه السياسة والحيلولة دون تطبيق التغذية القسرية على الأسرى المضربين، بحسب ما نقلت «فرانس برس» عن بيان للوزير.
وأقر الكنيست الإسرائيلي العام الماضي، بالقراءة الأولى، قانونًا يسمح بتغذية المضربين عن الطعام رغمًا عنهم، وسط معارضة من أطباء إسرائيليين كونه يتنافى مع الحقوق الإنسانية.
وتقول مؤسسة فلسطينية تعنى بالدفاع عن المعتقلين الفلسطينيين، إن ثلاثة معتقلين توفوا خلال محاولة تغذيتهم قسريًّا في السجون الإسرائيلية في الثمانينات.
وقد بدأ أكثر من 1000 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية في 17 أبريل الماضي الإضراب عن الطعام احتجاجًا على أوضاعهم الداخلية. ويقود الإضراب القيادي في حركة «فتح»، مروان البرغوثي الذي وُضع في العزل الانفرادي، وفق زوجته ومحاميه.
وذكرت اللجنة المساندة للإضراب أن مصلحة السجون الإسرائيلية ترفض حتى الآن التفاوض مع المضربين؛ فيما أصدر المعتقلون المضربون بيانًا من داخل السجون، أمس السبت، قالوا فيه: «إن كل محاولة لتنفيذ جريمة التغذية القسرية لأي أسير مضرب ستعني بالنسبة لنا مشروعًا لإعدام الأسرى».
تعليقات