رحبت واشنطن، بحذر الخميس، بالاتفاق الروسي – التركي - الإيراني لإنشاء «مناطق تخفيف التصعيد» في سورية من أجل تهدئة المعارك في بعض مناطق البلاد.
وفيما عبرت الخارجية الأميركية، التي اكتفت بدور مراقب في مفاوضات السلام السورية في أستانا بمبادرة موسكو وطهران وأنقره، عن أمل واشنطن في مساهمة الاتفاق في وقف العنف، شددت على القلق إزاء لعب إيران دورًا في مفاوضات الاتفاق.
ووقَّعت روسيا وإيران الداعمتان للنظام السوري، وتركيا المؤيدة للمعارضة، مذكرة تنص على إقامة «مناطق لتخفيف التصعيد» في سورية، بناء على خطة قدمها الكرملين سعيًا لتعزيز وقف هشٍّ لإطلاق النار، وسط تحفظ فصائل المعارضة المشارِكة في محادثات أستانا التي عبَّـرت عن تحفظها عن الاتفاق وأيدته الحكومة السورية.
تعليقات