قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أجريا الثلاثاء، محادثة هاتفية «جيدة جدا» حول سورية، تطرقا خلالها لإقامة مناطق آمنة.
وخلال الاتصال، اتفق الرئيسان مبدئيًا على الاجتماع على هامش قمة العشرين أوائل يوليو في هامبورغ، ألمانيا.
واتفق الرئيسان على أن «المعاناة في سورية طالت أكثر مما يجب وأنه يجب على جميع الأطراف أن تبذل كل ما في وسعها لوضع حد للعنف».
وركزت المحادثة خصوصا على «مناطق آمنة، ونزع فتيل التصعيد لتحقيق سلام دائم»، بحسب «فرانس برس».
من جهته، أعلن الكرملين «تم التركيز على إمكان تنسيق تحركات الولايات المتحدة وروسيا في مكافحة الإرهاب»، موضحا أنه تم التوافق «على تكثيف الحوار بين وزيري خارجية البلدين لإيجاد حل للنزاع السوري».
وأكد الطرفان استعدادهما «للعمل معا للقضاء على الإرهاب»، وفقا للبيت الأبيض.
والمحادثة هي الثالثة بينهما منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، لكنها الأولى منذ تجدد التوتر بين موسكو وواشنطن بعد الغارات الأميركية في سورية.
ومن المتوقع أن يلتقيا مرة أخرى في 10 أو 11 مايو في فيربانكس (الولايات المتحدة)، على هامش قمة حول القطب الشمالي، وفقا للدبلوماسية الروسية.
تعليقات