قالت لجنة العلاقات الدولية في مجلس اللوردات البريطاني، إن النهج الذي تتبعه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يؤدي لزعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط وتصاعد حدة الصراعات في المنطقة.
ووصفت اللجنة، التي عكفت على دراسة أوضاع الشرق الأوسط لستة أشهر، السياسة الخارجية لإدارة ترامب بأنها «غير متوقعة وهدامة».
وحث أعضاء اللجنة على سحب دعم بريطانيا لسياسة ترامب تجاه الشرق الأوسط، محذرة من أن النهج الأميركي المتبع «متقلب، وغير متوقع، وهدام، ومن الممكن أن يؤدي إلى المزيد من الاضطرابات والصراعات في المنطقة».
وقالت اللجنة إن «الرئيس الأميركي يتعامل بعدوانية مع قضية الحد من خطر البرنامج النووي الإيراني، وينطوي موقفه من حل الدولتين للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي على كثير من التناقض».
وأوصى التقرير الصادر عن اللجنة بأن تنأى بريطانيا بنفسها عن السياسة الخارجية الأميركية، وأن تعيد رسم ملامح سياستها الخارجية بعيدًا عن النهج المتبع من الإدارة الأميركية الجديدة.
كما أكدت «ضرورة أن تبدأ الحكومة بدعم محورين أساسيين للسياسة الخارجية في الوقت الراهن، من خلال إظهار المزيد من الدعم للاتفاق النووي الإيراني، والتأكيد على دعمها لحل الدولتين».
وقال بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني، الأسبوع الماضي، إن «بريطانيا لن تتمكن من رفض طلب الولايات المتحدة دعمها في أي إجراء عسكري موجه للأهداف التابعة للحكومة السورية».
تعليقات