قالت وكالة «سي إن إن» إن موظفة من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي سافرت إلى سورية مع أحد عناصر «داعش»، بعد أن تم الطلب منها التحقيق في قضية أحد «الإرهابيين» المنتمين للتنظيم.
وتابعت الوكالة، أن «المترجمة دانيلا غرين كذبت على رئيسها في العمل بشأن وجهة سفرها، وأعلمت زوجها الإرهابي دينيس كاسبيرت بمجريات التحقيق»، مؤكدة أنها تزوجت من كاسبيرت في 2014، ولم يتبين للإعلام هذا الزواج إلى الآن.
وحسب قناة «سي إن إن»، اعترفت غرين بعد عدة أسابيع بأنها مخطئة وعادت إلى الولايات المتحدة، حيث تم إيقافها، ووافقت على التعامل مع السلطات الأميركية. وحكم عليها بالسجن لمدة عامين.
وقالت إنه في شهر أكتوبر 2015، «قتل زوجها الإرهابي كاسبيرت بضربة جوية أميركية في سورية»، بعد اعتباره «أخطر الإرهابيين الدوليين المنتمين لتنظيم داعش بنظر الولايات المتحدة».
تعليقات