أعلن الجيش الفلبيني، اليوم الثلاثاء، أن نحو أربعين شخصًا بايعوا تنظيم «داعش» بينهم ثلاثة إندونيسيين وماليزي قتلوا في هجوم بري وجوي في جنوب الفلبين.
وقال قائد الجيش الجنرال إدواردو انو إن هؤلاء الأجانب كانوا ضمن أكثر من 160 مقاتلاً تعرضوا للهجوم في نهاية الأسبوع الماضي في جزيرة مينداناو جنوب البلاد، بحسب «فرانس برس» . وأضاف أن الأجانب كانوا ينتمون إلى الجماعة الإسلامية في جنوب شرق آسيا التي نفذت الاعتداء في 2002 على جزيرة بالي الإندونيسية، ووجود الجماعة الإسلامية في جنوب الفلبين معروف منذ زمن حيث تقوم بتدريب مواطنين محليين على تصنيع القنابل.
وبحسب الناطق باسم الفرقة الكولونيل جو-ار هيريرا والمسؤولة عن الهجوم إن مجموعة المقاتلين التي شن الجيش العملية العسكرية ضدها «لها طموحات حيال تنظيم داعش»، وتسعى لنيل اعتراف التنظيم المتطرف بها. وأضاف أن الجنود عثروا على جوازات سفر أجنبية تعود لعدد من القتلى دون تفاصيل إضافية، واستخدم الجيش في هجومه على مخيم موتي مقاتلات إف اي-50 ومروحيات هجومية وسلاح المدفعية.
وقال هيريرا إن الجنود عثروا في المخيم على رايات تنظيم «داعش» وعبوات يدوية الصنع وقنابل وكمبيوتر محمول وهواتف نقالة وكاميرا تستخدم لتصوير أشرطة فيديو للتجنيد، وأضاف أن الجيش لا يزال يبحث عن أكثر من 100 مسلح فروا إلى التلال.
تعليقات