فرضت الولايات المتحدة الاثنين عقوبات واسعة على 271 خبيرًا كيميائيًا وعدد من المسؤولين السوريين ردًا على هجوم بغاز السارين على مدنيين، بحسب وزارة الخزانة الأميركية.
وفي أحد أكبر الإعلانات عن العقوبات، استهدفت وزارة الخزانة مركز الدراسات والبحوث العلمية السوري، الذي قالت إنه مسؤول عن تطوير سلاح غاز السارين الذي تتهم واشنطن النظام السوري باستخدامه في هجوم الرابع من أبريل، بحسب «فرانس برس».
وأمرت الوزارة بتجميد جميع الأصول في الولايات المتحدة التي تعود لـ271 موظفًا في المركز، وحظرت على أي فرد أو شركة أميركية التعامل مع هؤلاء الموظفين.
وقتل 87 شخصًا بينهم أطفال في هجوم خان شيخون، التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة المعارضة في محافظة إدلب في الرابع من أبريل، واتهم الغرب الرئيس السوري بشار الأسد بالمسؤولية عنه.
وطبقًا لمركز «مبادرة التهديد النووي» ومقره واشنطن، فإن المركز هو جهة رائدة في الأبحاث العلمية في سورية وعلى علاقة وثيقة مع الجيش السوري. وفرضت على المركز رزمتين من العقوبات في 2005 و2007 بسبب دوره المزعوم في إنتاج أسلحة دمار شامل.
والمركز مسؤول عن إنتاج أسلحة كيميائية تعتقد واشنطن أنها استخدمت في الهجوم وكذلك وسائل إطلاقها، بحسب البيان.
وأضاف المصدر أن الموظفين الـ271 يمتلكون خبرة علمية معينة في البرنامج، أو أنهم يشاركون فيه منذ 2012.
وقال وزير الخزانة، ستيفن منوتشين، إن «هذه العقوبات الواسعة تستهدف مركزًا قدم الدعم العلمي للهجوم الفظيع بالأسلحة الكيميائية الذي شنه الدكتاتور بشار الأسد على المدنيين الأبرياء من رجال ونساء وأطفال».
تعليقات