وصل وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إلى جيبوتي اليوم الأحد لزيارة قاعدة عسكرية مهمة عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر تنطلق منها العمليات في اليمن والصومال.
وتأني زيارة ماتيس ضمن جولة تستمر أسبوعا في الشرق الأوسط وأفريقيا وفيما تزيد الولايات المتحدة الضغوط على جماعات متشددة بالمنطقة مثل حركة الشباب، بحسب «رويترز». وتقع القاعدة الأميركية التي تضم نحو أربعة آلاف فرد على بعد أميال قليلة من قاعدة صينية تحت الإنشاء أثارت قلق بعض المسؤولين الأميركيين.
وتعادل جيبوتي في مساحتها ويلز تقريبا وتقع على الطريق المؤدي إلى قناة السويس وبين إثيوبيا وإريتريا والصومال وتستضيف أيضا قاعدة يابانية وأخرى فرنسية. ومنح البيت الأبيض الجيش الأميركي مؤخرا سلطات أوسع لمهاجمة متشددي الشباب المرتبطين بتنظيم القاعدة في الصومال.
وتشن حركة الشباب تفجيرات دامية رغم انتزاع قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والتي تدعم الحكومة الصومالية السيطرة على معظم الأراضي من المتشددين. وتهدف الحركة إلى طرد قوات حفظ السلام والإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية في البلاد. وأرسلت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة عشرات القوات إلى الصومال للمساعدة في تدريب أفراد الجيش الوطني الصومالي.
وتتزامن زيارة ماتيس أيضا مع تصاعد القرصنة قبالة ساحل الصومال في الآونة الأخيرة.
تعليقات