استؤنفت الجمعة عملية نقل سكان بلدات سورية محاصرة إلى مناطق جديدة داخل البلاد، بعد 48 ساعة من الانتظار في الحافلات على نقطتي عبور، حيث أدى تفجير إلى مقتل العشرات قبل عدة أيام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن قسمًا من نحو 60 حافلة تقل المدنيين والمقاتلين الذين تم إجلاؤهم من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام السوري تحرك من منطقة الراشدين التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة غرب حلب.
وتحرك قسم من 11 حافلة تحمل المدنيين والمقاتلين من الزبداني ومنطقتين تسيطر عليهما فصائل المعارضة في محيط دمشق، وفقا للمرصد.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ«فرانس برس»، إن «الحافلات القادمة من الفوعة وكفريا دخلت إلى حلب، ثاني أكبر المدن السورية، والتي سيطرت عليها القوات الحكومية منذ شهر ديسمبر بشكل كامل».
وأما الحافلات القادمة من الزبداني والمناطق المحيطة بها، فدخلت إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في شمال غرب البلاد.
وترك فجر الأربعاء نحو ثلاثة آلاف شخص منازلهم في الفوعة وكفريا، في إطار اتفاق يتم بموجبه كذلك إجلاء السكان والمقاتلين من مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة وتحاصرها قوات النظام.
وبدأت عمليات الإجلاء الأسبوع الماضي إلا أنها تأخرت إثر تفجير انتحاري السبت أدى إلى مقتل 126 شخصا، 68 منهم اطفال، على نقطة عبور في الراشدين.
تعليقات