قال كبير مستشاري الأمن القومي في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجنرال هربرت ماكماستر، إن ثمة توافقًا دوليًا يشمل الصين ضد ما وصفه بسلوك التهديد لكوريا الشمالية.
وأضاف ماكماستر لقناة «أي بي سي» أن الولايات المتحدة والصين تعملان معًا على «مجموعة من الخيارات» بشأن بيونغيانغ، مؤكدًا أن هناك توافقًا على أن هذا «الوضع لا يمكن أن يستمر». وأوضح ماكماستر الذي يزور العاصمة الأفغانية كابول أن واشنطن سترد «بما يخدم أفضل المصالح للشعب الأميركي».
وأضاف قائلاً «أوضح الرئيس أنه لن يقبل أن تتعرض الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها في المنطقة لأي خطر من نظام معادٍ يملك أسلحة نووية». وتأتي تصريحات الجنرال الأميركي في أعقاب فشل التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية وتنظيمها عرضًا عسكريًا ضخمًا السبت الماضي، وكان دونالد ترامب قال في وقت سابق إن الصين «تعمل معنا» إزاء هذه القضية.
ووصل نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، إلى سيول في أعقاب فشل التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية، وقال بنس إن «تصميم واشنطن على الوقوف إلى جانب سيول أقوى من أي وقت مضى». ولم تعلن بكين، وهي أكبر حليف لبيونغ يانغ، تصريحًا يخص تعاونها مع واشنطن حول الطريقة المناسبة للتعامل مع كوريا الشمالية، وتصاعد التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ بسبب البرامج النووية والصاروخية لهذه الأخيرة.
تعليقات