«أم القنابل».. لقب أطلق على القنبلة التي ألقاها الجيش الأميركي على مخابئ لمسلحي تنظيم «داعش» في أفغانستان، ما أدى إلى مقتل 36 مسلحا وتدمير القاعدة التي كانوا يستخدموها.
وتعد «أم القنابل» أقوى سلاح تدميري غير نووي لدى الولايات المتحدة، قال عنها شون سبايسر الناطق باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحفي، إن هذه القنبلة هي السلاح الأكثر دقة، وأنها دمرت سلسلة من الأنفاق، التي كان مسلحو «داعش» يستخدمونها بكل حرية، ويهاجمون القوات الأفغانية والأميركية انطلاقا منها.وعن سبب استخدامها، قال الجنرال جون نيكولسون، قائد القوات الأميركية في أفغانستان: «إن مسلحي داعش يستخدمون الخنادق والكهوف لتعزيز دفاعاتهم، وهذه هي الذخيرة المناسبة لتذليل تلك العقبات، والإبقاء على هجماتنا على درجة عالية من الفاعلية»، بحسب «بي بي سي».
نقلت هذه القنبلة بواسطة طائرة MC-130 العملاقة. نموذجا أكثر ضخامة من قنابل مشابهة تم استخدامها خلال حرب فيتنام.
ويقول جوناثان ماركوس مراسل بي بي سي لشؤون الدفاع إن القنبلة هائلة ويتم توجيهها عبر أجهزة الملاحة وتحديد المواقع باستخدام الأقمار الاصطناعية «جي بي إس».
وإلى نبذة مختصرة عنها:
الوزن 9.500 كيلو غرام.
الطول: 9.14 م.
القطر: 105 سم.
القدرة التدميرية 11 طن TNT.
تخترق عمق 60 مترا قبل أن ينفجر رأسها الحربي.
يمكن لأم القنابل اقتلاع الأشجار في محيط 150 مترا.
يتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي GPS.
طورها ألبرت ويمورتس في مختبر أبحاث سلاح الجو الأميركي عام 2002.
جرى اختبارها للمرة الأولى في فلوريدا مطلع 2005، قُبيل حرب العراق.
أول استخدام فعلي لها في 13 إبريل 2017 في أفغانستان.
تعليقات