قتلت «أم القنابل» التي ألقاها الجيش الأميركي على مخابئ لمسلحي تنظيم «داعش» في أفغانستان 36 مسلحا ودمرت القاعدة التي كانوا يستخدمونها، حسب وزارة الدفاع الأفغانية.
وقالت وزارة الدفاع الأفغانية الجمعة: «نتيجة للقصف، دمرت مخابئ ونفق عميق متشعب ومعقد، وقتل 36 مقاتلا من تنظيم الدولة الإسلامية».
وأكدت الرئاسة الأفغانية أنه تم اتخاذ إجراءات وقائية لمنع وقوع ضحايا مدنيين.
وأكد الناطق باسم سلاح الجو الكولونيل بات رايدر أن «قنبلة جي بي يو-43/بي هي أكبر قنبلة غير نووية تستخدم في القتال».
وقال إسماعيل شنواري حاكم منطقة أشين حيث تم إسقاط القنبلة، لـ«فرانس برس»: «هذا أكبر انفجار رأيته. غطت ألسنة لهب عالية جدا المكان».
وألقيت قنبلة «جي بي يو-43/بي» التي تمثل نحو 11 ألف طنا من مادة «تي إن تي» في ولاية ننغرهار (شرق أفغانستان)، حيث كان جندي أميركي قد قتل في عملية ضد «داعش» خلال نهاية الأسبوع الماضي.
وتمّ إطلاقها من الباب الخلفي لطائرة النقل «ام سي- 130» في أول استخدام لها أثناء المعارك. وتم تصميم القنبلة في الأصل لتخويف الأعداء وتطهير المناطق الحدودية.
وننغرهار ولاية حدودية مع باكستان، وفيها ظهَرَ للمرة الأولى عام 2015 تنظيم «داعش» في أفغانستان، بعدما كان أعلن الخلافة في سورية والعراق عام 2014.
ومنذ أغسطس 2016، شنت القوات الأميركية على هذه المنطقة غارات جوية عدة استهدفت معاقل الجهاديين الذين جنّدوا خصوصاً عناصر في حركة طالبان، من الأفغان أو الباكستانيين. وأدّت الجهود المشتركة للقوات الأفغانية والأميركية إلى تراجعهم.
تعليقات