قتل ثلاثة أشخاص الاثنين حين دخل رجل إلى مدرسة في سان برناردينو جنوب ولاية كاليفورنيا وقتل زوجته المنفصلة عنه أمام تلاميذها، فيما أصابت الرصاصات ولدًا في الثامنة من العمر توفي لاحقًا، قبل أن يصوب السلاح على نفسه وينتحر بحسب الشرطة.
وقالت الشرطة إن المواطن سيدريك أندرسون دخل إلى مدرسة نورث بارك الابتدائية في مدينة سان برناردينو بصفة زائر ووصل إلى صف التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أطلق النار على كارين ايلين سميث (53 عامًا) فيما كانت تلقي الدروس، بحسب «فرانس برس».
وأوضحت الشرطة أن أندرسون (53 عاما أيضًا) استهدف سميث لكن تلميذين علقا وسط إطلاق النار وتوفي أحدهما ويدعى جوناثان مارتينيز لاحقًا في المستشفى.
وأعلنت الشرطة في هذه المدينة الواقعة على مسافة ساعة شرق لوس أنجليس أن «شخصين بالغين وطفلاً قضوا في إطلاق النار، فيما هناك طفل في التاسعة من العمر في وضع حرج لكن مستقر».
وبحسب قائد الشرطة، جارود بورغوان، فإن الرجل له سوابق بتهم عنف منزلي واستخدام أسلحة ومخدرات لكن دون إدانة رسمية.
وسبق أن شهدت سان برناردينو اعتداءً ذا طابع إسلامي متطرف في ديسمبر 2015.
وأطلق آنذاك زوجان مسلحان هما أميركي وزوجته الباكستانية النار أثناء احتفال لمناسبة رأس السنة لموظفين رسميين في قطاع الصحة، مما أسفر عن 14 قتيلاً و21 جريحًا. وأصابت هذه المأساة الجديدة مدينة سان برنارندينو الغارقة في مشاكل مخدرات وعنف وفقر. وفي العام 2016 ارتفع فيها معدل الجريمة بنسبة 41% ليصل إلى رقم قياسي منذ 1995 بسبب المخدرات.
تعليقات