قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة ستتصدى لأي شخص يرتكب جرائم ضد الإنسانية.
وجاء هذا التصريح بعد أيام من ضربات صاروخية وجهتها واشنطن على قاعدة جوية تابعة للجيش السوري بعد هجوم كيماوي مزعوم. وتيلرسون في إيطاليا لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، فيما يسعى نظراؤه من أوروبا واليابان إلى توضيح من الولايات المتحدة بشأن مجموعة من القضايا لاسيما سورية، بحسب «فرانس برس».
وقبل الضربة العسكرية الأميركية على القاعدة الجوية في سورية يوم السابع من أبريل ألمح الرئيس دونالد ترامب إلى أنه سيكون أقل تدخلاً من سابقيه وأكثر استعدادًا لغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان إذا كان ذلك يصب في مصلحة الولايات المتحدة.
لكن تيلرسون قال أثناء إحياء ذكرى مذبحة ارتكبها النازي في إيطاليا العام 1944 «سنكرس أنفسنا مجددًا لمحاسبة أي وكل من يرتكب جرائم ضد الأبرياء في أي مكان في العالم». وطلب ترامب من جيشه ضرب سورية ردًا على ما قالت الولايات المتحدة إنه هجوم بسلاح كيماوي نفذته قوات الرئيس السوري بشار الأسد، وقتل عشرات المدنيين منهم عديد الأطفال، ويحرص الوزراء الأوروبيون على سماع ما إذا كانت واشنطن ملتزمة الآن بالإطاحة بالأسد المدعوم من روسيا. ويريدون كذلك من الولايات المتحدة الضغط على روسيا لتنأى بنفسها عن الأسد.
وقال تيلرسون في مطلع الأسبوع إن هزيمة تنظيم «داعش» يظل الأولوية الأولى لبلاده، لكن نيكي هيلي السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة قالت إن «تغيير النظام» في سورية أولوية لترامب.
تعليقات