استهدفت سيارة ملغومة مسؤولين بارزين أثناء مغادرتهم قاعدة عسكرية في مقديشو مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وتدمير حافلة صغيرة تنقل مدنيين، بحسب ما أعلنه الجيش الصومالي اليوم الأحد.
وقال الناطق باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب الصومالية عبدالعزيز أبومصعب إن الحركة تقف وراء الهجوم، وتنفذ الحركة هجمات أكثر دموية رغم فقدها أغلب الأراضي التي كانت تسيطر عليها متراجعة أمام قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي التي تدعم الحكومة الصومالية، بحسب «رويترز».
وقال الميجر عبدالقدير حسين وهو مسؤول عسكري: «بتفجير السيارة الملغومة كان الانتحاري يستهدف مسؤولين عسكريين كبارًا، لكن حظهم الجيد أن سيارتهم لم تصب فيه. استدارت سيارتهم قبل دقيقة من الانفجار». وأضاف: «حافلة صغيرة تقل مدنيين دمرت في الانفجار. لا يمكن أن نعطي عددًا محددًا للقتلى والمصابين لكن كثيرًا من المدنيين قتلوا في الهجوم»، واستبدل الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد قادة أجهزة الأمن الأسبوع الماضي ودعا مقاتلي حركة الشباب لتسليم أنفسهم خلال 60 يومًا في مقابل حصولهم على التعليم وفرص عمل.
وأكدت حركة الشباب أن الهجوم استهدف جيمالي وأنه أسفر عن مقتل سبعة من حرسه الشخصي.
تعليقات