يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا، غدًا الأربعاء، لبحث الهجوم الكيميائي الذي استهدف اليوم الثلاثاء بلدة في شمال غرب سورية وأسفرت عن مقتل العشرات، وفق ما أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة.
وكانت بريطانيا وفرنسا طلبتا عقد الاجتماع بعد تقارير عن هجوم استهدف بلدة خان شيخون في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة. وقال ناطق باسم الأمم المتحدة إن أي استخدام لأسلحة كيماوية هو أمر«مقلق ومزعج للغاية» وذلك بعد وقوع ما يشتبه بأنه هجوم بغاز سام في سورية أودى بحياة عشرات الأشخاص، من بينهم 11 طفلاً، في محافظة إدلب بشمال غرب سورية.
وأبلغ الناطق باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك «أي نوع من التقارير عن استخدام أسلحة كيماوية خصوصًا ضد المدنيين هو أمر مقلق ومزعج للغاية. أي استخدام لأسلحة كيماوية في أي مكان يشكل تهديدًا للسلام والاستقرار وهو انتهاك خطير للقانون الدولي».
تعليقات