استهدفت طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مركزًا لإيواء النازحين وحيًا سكنيًا في شمال سورية، مما أوقع 40 مدنيًا خلال اليومين الماضيين.
وأعلن البنتاغون أن قوات التحالف تدعم قوات سورية الديمقراطية بالإسناد الجوي والناري في هجومها للسيطرة على سد الفرات (سد الطبقة) في ريف الرقة (شمال) الغربي، بحسب «فرانس برس».
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء بمقتل 33 مدنيًا على الأقل فجر الثلاثاء في قصف للتحالف الدولي استهدف مدرسة تستخدم لإيواء النازحين في بلدة المنصورة في ريف الرقة الغربي.
وأشار عبدالرحمن إلى أنه خلال خمس ساعات من عمليات الإنقاذ لم يتم انتشال سوى ناجيين اثنين من تحت الأنقاض.
وأفادت حملة «الرقة تذبح بصمت» التي توثق انتهاكات وممارسات تنظيم «داعش» أن المدرسة المستهدفة «كانت تؤوي ما يقارب 50 عائلة من النازحين».
وقال الناطق العسكري الكولونيل جوزف اي سكروكا إن التحالف الدولي شن غارات في هذه المنطقة، في إشارة إلى المنصورة، وأن تحقيقًا يجري لكشف صحة المعلومات عن سقوط قتلى مدنيين.
وأعلن التحالف الدولي الأربعاء عن شنه 18 غارة قرب الرقة الثلاثاء.
وأقر التحالف الدولي الذي يستهدف أيضًا تنظيم «داعش» في العراق ويدعم حاليًا العملية العسكرية المستمرة للقوات العراقية لطرد عناصر التنظيم من الموصل، بمقتل 220 مدنيًا على الأقل منذ العام 2014 في البلدين، إلا أن المراقبين يؤكدون أن الحصيلة أعلى من ذلك بكثير.
تعليقات