حافظت روسيا في 2016 على مرتبتها كثاني دولة مصدرة للأسلحة في العالم مع صفقات تجاوزت قيمتها 15 مليار دولار، كما أعلن فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء. مشيرًا إلى التدخل في سورية كدليل على دقة الأسلحة الروسية.
وفي 2015 ارتفعت مبيعات المعدات العسكرية في الخارج إلى 14.5 مليار دولار، كما نقلت وكالات الأنباء الروسية عن الرئيس الروسي خلال اجتماع خصص لمجال الدفاع الأبرز المستهدف من العقوبات الغربية إثر الأزمة الأوكرانية، بحسب «فرانس برس».
وأوضح أن الصادرات أرسلت العام الماضي إلى 52 بلدًا، وأن صفقات جديدة وقعت بقيمة 9.5 مليار دولار. وروسيا الدولة الثانية المصدرة للأسلحة بعد الولايات المتحدة، صرفت أموالاً ضخمة منذ 15 عامًا لتحديث قواتها المسلحة، وروسيا التي تزود منذ زمن الهند والصين بالأسلحة سلمت في السنوات الأخيرة معدات للنظام السوري الذي تدعمه.
وقال بوتين «إن الإمكانات التي تقدمها الأسلحة الروسية ودقتها وفعاليتها أثبتت في محاربة الإرهابيين في سورية والإرهاب في منطقة الشرق الأوسط». وأضاف أن «استخدام الطيران والدفاعات الأرضية في ظروف القتال الحقيقي هذه تعطي اختبارًا ثمينًا للطيارين والمهندسين وللمسؤولين عن الإنتاج الوطني العسكري».
ووفقًا للتقرير الأخير لمعهد «سيبري» المستقل تحتل الولايات المتحدة الصدارة في ترتيب الدول المصدرة مع 33 % من حصة السوق (+ 3 نقاط) متقدمة على روسيا (23 % -1 نقطة) والصين (6,2 % +2.4 نقطة) وفرنسا (6,0 % -0.9 نقطة). وبحسب هذا المعهد فإن تسليم أسلحة في العالم بلغ مستوى قياسي منذ الحرب الباردة في السنوات الخمس الأخيرة بسبب الطلب من الشرق الأوسط وآسيا.
تعليقات