يجري وزراء خارجية ودفاع روسيا واليابان مباحثات في العاصمة اليابانية (طوكيو)، اليوم الاثنين، تركز بالأخص على تجارب صواريخ كوريا الشمالية.
وقال وزير الخارجية الياباني، فوميو كيشيدا، قبل بدء المحادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف: «نريد التباحث في الأمن الإقليمي ومن ضمنه، الملف النووي الكوري الشمالي والصواريخ البالستية في هذا البلد»، فيما أشار لافروف إلى «تراكم عدة مواضيع متعلقة بالأمن العالمي والإقليمي، الأمر الذي يجعل هذه المحادثات (موضوع الساعة)».
ومن المقرر أن يعقد الوزراء الأربعة مؤتمرًا صحفيًّا عقب انتهاء المباحثات.
وقبل أسبوعين، أطلقت بيونغ يانغ عدة صواريخ باتجاه أرخبيل جزر اليابان، سقط ثلاثة منها قبالة سواحل مدينة في الشمال يبلغ عدد سكانها 29 ألف نسمة. وأعلنت اليابان عن قلقها إزاء «التقدم المتسارع الذي يحققه الشمال على صعيد تطوير الصواريخ».
وتتناول مباحثات وزراء روسيا واليابان كذلك موضوع جزر كوريل، التي تسميها اليابان «أراضي الشمال»، وتشكل نقطة خلاف بين البلدين منذ نهاية الحرب العالمية الثانية قبل 70 عامًا. وتحول هذه المسألة دون توقيع معاهدة سلام بين البلدين.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في أواخر مايو أن موسكو اتخذت «إجراءات لا سابق لها» لتعزيز قواعدها العسكرية في منطقة القطب الشمالي وفي جزر كوريل.
تعليقات