قال مسؤولون إن سبعة صواريخ أطلقت من قطاع غزة سقطت في جنوب إسرائيل في عيد الفصح اليهودي اليوم، الاثنين، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى شن غارات جوية انتقامية في أول هجوم من نوعه عبر الحدود خلال بضعة أسابيع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن غاراته أصابت معسكري تدريب تديرهما حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تسيطر على قطاع غزة، وقالت مصادر طبية هناك: إن اثنين من مقاتلي حماس لحقت بهما إصابات طفيفة.
والتزمت حماس إلى حد كبير باتفاق تهدئة مع إسرائيل منذ اندلاع حرب قصيرة بينهما في أواخر العام 2012، لكنها واجهت صعوبات أحيانًا في كبح جماح فصائل مسلحة أصغر تناصب إسرائيل العداء.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن قذيفتين أطلقتا من غزة وانفجرتا في بلدة سديروت الحدودية بجنوب إسرائيل في طريق ومنطقة مفتوحة، ولم ترد أي أنباء عن وقوع إصابات.
وتُحمل إسرائيل حماس المسؤولية عن أي هجمات صاروخية من قطاع غزة، وعادة ما ترد على أي هجوم منها.
وقال مقيمون في بلدة بيت حانون بشمال قطاع غزة: إن طائرة هليكوبتر إسرائيلية فتحت النار على البلدة، لكن لم يتضح ماذا كانت تستهدف. وأكدت حماس تعرض معسكري التدريب بالبلدة للهجوم، إلا أنّها لم تعلق على الأنباء الخاصة بالصواريخ.
وانسحبت إسرائيل من قطاع غزة العام 2005، بعد احتلال دام 38 عامًا، وهي خطوة أحادية عضدت من موقف حماس وحركة الجهاد الإسلامي وجماعات فلسطينية أخرى.
تعليقات